نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 65
عن ثابت عن اسماعيل عن عبد الاعلى مولى آل سام قال : خرجت مع ابى عبد الله ( عليه السلام ) فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها فقال لى ترى هذا الجبل ؟ " هذا جبل يدعى " رضوى " من جبال فارس احبنا فنقله الله الينا اما ان فيه كل شجرة مطعم ونعم امان للخائف مرتين ، اما ان لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والاخرى طويلة " ( 5 ) و حموى در معجم البلدان در عنوان رضوى گويد : قال أبو زيد : وقرب ينبع جبل رضوى وهو جبل منيف ذو شعاب واودية و رأيته من ينبع اخضروا اخبرني من طاف في شعابه ان به مياها كثيره واشجارا ( 6 ) . و اما اينكه كيسانيه " رضوى " را مقر محمد حنفيه مىدانند پس مبعدى براى بودن آن ، مقر حضرت مهدى ( عليه السلام ) نخواهد بود بلكه شاهد و مؤيدى است ، زيرا كيسانيه مانند ناووسيه و واقفيه و اسماعيليه ( 7 ) استناد كرده اند در مدعاى خود در مورد محمد حنفيه و حضرت صادق ( عليه السلام ) و حضرت كاظم ( عليه السلام ) و اسماعيل بن جعفر كه آنان مهدى موعودند و در حيات و غائب اند ، به اخبارى كه از پيغمبر ( صلى الله عليه وآله ) و أمير المؤمنين ( عليه السلام ) به تواتر رسيده كه مهدى اهل بيت ، غيبتى دارد و آن را بى جا تطبيق كرده اند به اشخاص فوق ، ولابد كيسانيه در اخبار مهدى ( عليه السلام ) ديده اند كه در غيبتش محل او كوه رضوى است ، آن را براى صاحب خود محمد حنفيه اضافه كرده اند . ( و اصولا ) منشأ هر شبهه ، مطلب حقى است كه بى جا به كار مىبرند . حتى آنكه عمر در وقت وفات پيغمبر ( صلى الله عليه وآله ) چون ابو بكر در محل بالاى مدينه بود و مىترسيد تا ابوبكر بيايد ، مردم به طرف امير المؤمنين على ( عليه السلام ) بروند و آن دو به مقصد خود نائل نشوند ، شبهه زير پاى مردم انداخت كه پيغمبر نمرده و غائب شده و بر مىگردد و هر كس گفت مرده ، من به او چكار مىكنم ، سرچشمه اش همان خبرهاى پيغمبر ( صلى الله عليه وآله ) به غيبت مهدى موعود ( عليه السلام ) بوده و
65
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 65