نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 304
الاعتقاديات باسم الفقه الاكبر ، والاكثرون خصوا العمليات باسم فقه ، والاعتقادات بعلم التوحيد والصفات تسمية بأشهر أجزائه واشرفها ، وبعلم الكلام لان مباحثه كانت مصدرة بقولهم الكلام في كذا وكذا ، ولان اشهر الاختلافات فيه كانت مسألة كلام الله تعالى انه قديم أو حادث ، ولانه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات كالمنطق في الفلسفيات ، ولانه كثر فيه من الكلام مع المخالفين والرد عليهم ما لم يكثر في غيره ، ولانه لقوة أدلته صار كانه هو الكلام دون ما عداه كما يقال للاقوى من الكلامين هذا هو الكلام . واعتبروا في أدلتها اليقين لانه لا عبرة بالظن في الاعتقاديات بل في العمليات . فظهر انه العلم بالقواعد الشرعية الاعتقاية المكتسب من ادلتها اليقينية . . " ( ص 196 ط 1 تركيه ) نگارنده گويد : آن كه تفتازانى در آخر گفته است " لا عبرة بالظن في الاعتقاديات . . " حق است ، ولى اكثر كتب كلامي واغلب مسائل آنها چنان است كه صاحب اسفار در آخر فصل هشتم مرحله دوم آن فرموده است : " . . فمن أراد أن يصل إلى معرفة الله وصفاته وافعاله ، ومعرفة ارسال رسله وانزل كتبه ، وكيفية النشأة الاخرة واحوال الانسان بعد الموت ، وسائر اسرار المبدء والمعاد بعلم الكلام وطريق المناظرة فقد استمسن ذاورم " ج 1 ط 1 ص 89 ) . بسيارى از كتب كلامي حاكى اند كه مؤلفين آنها علماى عوام وعوام علمايند . وبه تعبير شيخ در فصل دوازدهم نمط پنجم اشارات : " فهولاء هولاء " . 28 ) كلمه رساله اى فقط در اعتقادات شخصى خودم نوشته ام ، در آن رساله درباره قبله مدينه گفته ام : " اعتقاد من اين است كه قبله مدينه منوره بر جنوب افتاده است ، و آن معجزه فعلى باقى رسول خاتم ( صلى الله عليه وآله ) است ، چه اين كه با مكه مكرمه به تقريب كه تفاوت بين طولين ربع درجه و كمتر از آنست در سطح يك دائره نصف النهار واقع است ، لذا قبله مدينه قبله قطع است و اجتهاد در آن جائز نيست . و آن كه عالم جليل شاذان بن جبرئيل در رساله
304
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 304