نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 288
برهان از هم جدائى ندارند " سخن گفته ايم . و چون فصل حقيقي هر چيز نحو وجود خاص آنست و شيئيت شيئى به صورتش است پس دانسته شود كه هر چه صورت آكد و أشد باشد بدن وى اضعف و اخس باشد چنان كه به حسب انفعال نيز اشد خواهد بود . صاحب اسفار در آخر فصل هشتم مرحله چهارم آن در تحرير اين مطلب فرموده است : " ذكر اجمالي : كلما كانت الصورة اشد فعلية و شرفا ونورية كانت المادة القابلة لها أشد انفعالا وخسة وظلمة " سپس آن را به عنوان ذكر تفصيلي در چند سطر بسط داده است . نگارند در تعليقه اى بر آن گفته است : إنك بالتدبر في الحجر تجد جسميته أخس من جسمية المعدني كالعقيق مثلا ، وجسمية العقيق أخس من جسمية النامى كالشجر مثلا ، وجسمية هذا أخس من جسمية الحيوان ، وجسمية هذا أخس من جسمية الانسان . و هذا الاصل الرصين يهديك إلى كون معاد الانسان روحانيا وجسمانيا معا فان البدن إما عنصري او برزخى او عقلي بمراتب كل واحد منها على حسب مراتب النفس نقصا وكمالا - اعني أن النفس الضعيفة كان جسمها قويا في جسمية و بالعكس . والصورة الانسانية لا تخلو عن بدن قط ، وتلك الابدان طولية والتفاوت بينها بالكمال والنقص . ويعبر عن البدن الغير العنصري الطبيعي بالبدن الدهرى والجسم الدهرى ايضا . ثم إذا صارت النفس اشد فعلية وكانت المادة التابعة لها أشد انفعالا يرزق الانسان بطى الارض و ما شابهه من خوارق العادت . 11 ) كلمه اتفاق افتاد كه حكيم ملا على نوري و شيخ أحمد احسائي با فتحعليشاه قاجار نشسته بودند ، فتحعليشاه امارت اصفهان را به فرهاد ميرزا كه ملقب به معتمد الدولة بود واگذار كرد ، فقال الاحسائي : بمقتضى معطى الشيى لا يكون فاقدا له لابد أن يكون
288
نام کتاب : مقالات وگفتارها ( فارسي ) نویسنده : مسجد انگجي تبريز جلد : 1 صفحه : 288