responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 94


كأنهار الشام والعراق ، وليبعث لنا من مضى من آبائنا ، وليكن فيمن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب فإنه كان شيخ صدق ، فنسألهم عما تقول ، أحق هو أم باطل ؟ فإن صدقوك وصنعت لنا ما سألناك ، صدقناك وعرفنا به منزلتك من الله ، وأنه بعثك رسولا كما تقول .
قال عليه الصلاة والسلام ، يرد على مقترحاتهم :
( ما بهذا بعثت إليكم . إنما جئتكم من الله بما بعثني به . وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم . فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة ، وان تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم بيني وبينكم ) .
قالوا :
- فإذ لم تفعل هذا لنا فخذ لنفسك : سل ربك أن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول ويراجعنا عنك . وسله فليجعل لك جنانا وقصورا وكنوزا من ذهب وفضة يغنيك بها عما نراك تبتغي ، فإنك تقوم بالأسواق كما نقوم ، وتلتمس المعاش كما نلتمسه ، حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك إن كنت رسولا كما تزعم .
وقال المصطفى كلمته :
( ما أنا بفاعل ، وما أنا بالذي يسأل ربه هذا ، وما بعثت بهذا .
ولكن الله بعثني بشيرا ونذيرا فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة ، وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم ) .
ولجوا في العناد فقالوا :

94

نام کتاب : مع المصطفى نویسنده : عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست