النساطرة يقولون : " ايشافارقا " أي عيسى مخلص . وقد ذكر كعب الأحبار لعمر حين دخل القدس : أن الله أرسل نبياً إلى القدس يقول لها : " أبشري أوري شلم عليك الفاروق ينقيك مما فيك " [1] . وقد دخل عمر بيت المقدس راكباً على حمار [2] . ويذكر اليهود في كتبهم المقدسة : أن مخلصهم يأتي راكباً على حمار . . فراجع [3] . . وعلى كل حال فإن الظاهر هو أن اليهود يعتبرون عمر هو " المسيا " أي المخلص لهم . . ولهذا البحث مجال آخر . . ولكن مما لا شك فيه : هو أن لعمر مكانة عظيمة عندهم ، وهم يعبرون عنه ب " حبيب إسرائيل " أو " صديق إسرائيل " أو " عاشق إسرائيل " [4] .
[1] تاريخ الأمم والملوك ط الإستقامة ج 3 ص 107 . [2] راجع : تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 103 ط الإستقامة ، والبداية والنهاية ج 7 ص 94 ط سنة 1413 دار إحياء التراث العربي ، بيروت . [3] راجع : سفر الحاخام شمعون باريوحاي ص 78 باللغة العبرية . [4] راجع : الموسوعة اليهودية .