وكل من خالف الإسلام وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب " [1] . إسلام أبي بكر السؤال ( 81 ) : لدي استفسار عن " إسلام أبي بكر " ، وحيث إني لم أجد إجابته في كتابكم القيم " الصحيح من سيرة النبي الأعظم [ صلى الله عليه وآله ] " لذلك وددت أن أسألكم عنه الآن : من المعروف أن أبا بكر كان من أول الناكصين على أعقابهم بعد وفاة الرسول [ صلى الله عليه وآله ] ، وهو الذي كان من مؤسسي السقيفة التي جرَّت المشاكل على الإسلام إلى يومنا هذا . ولكن الغريب أن شخصية بهذا القدر من عدم ثبات الإيمان في قلبها أن ينقل التاريخ عنها بأنها دخلت في الإسلام في فترة مبكرة ، أو قل في فترة غير متأخرة ! ! . ملاحظة : حسب تحقيقكم في كتاب الصحيح قلتم بأن إسلامه كان بعد الإسراء والمعراج ، ولكن ذلك لا يدفع الإشكال حيث إن تلك الفترة أيضاً مبكرة بالنسبة لشخص لم يستقر الإسلام في قلبه ؛ فما هو جوابكم للموازنة بين هذين التناقضين : عدم ثبات إيمان الرجل ، ودخوله في الإسلام في فترة كان المسلمون يحاربون من جميع الجهات ؟