يدخرون المال لفريق من الناس دون فريق ، بل هم يقضون به الحاجات ، وينجزون به المهمات . وما أكثرها ، وما أشد تنوعها . والذي يصل إليهم من المال لا يفي بجميعها . وعلى كل حال ، فإن الجود هو بالموجود . . نسأل الله أن يوسع عليهم من فضله . . وأن يهبنا نحن الصبر ، وسعة الصدر . . وأما بالنسبة لوضع آلية جديدة في هذا المجال ، فلا بد من التأكد من أنها تجدي في تحسين الوضع المعيشي للطلاب . ما دام أن الأهم من ذلك هو وضع آلية جديدة لدفع الناس إلى إخراج حقوق الله المتوجبة عليهم ، وعدم حبسها . أما وضع الآلية للتوزيع فإن ذلك لا يفيد في زيادة عطاءاتهم إلا إذا توفرت الموارد التي تمكن من زيادة هذا العطاء . . مع لزوم الأخذ بنظر الاعتبار بأن يتوفر قصد القربة في مقام أداء تلك الحقوق لتتحقق براءة الذمة . . ولا يكون ذلك إلا بإيجاد حالة من الوعي ، ودرجة من الخلوص والإخلاص والتقوى . . البدعة والمبتدعون السؤال ( 79 ) : هل يطلق على الذي يطعن بطهارة الزهراء [ عليها السلام ] ، والذي ينكر مظلوميتها . . هل إنه صاحب بدعة ؟