معقول ، وسيجدون أنفسهم مقصرين بل ومذنبين في حق الله تعالى وقد يصل بهم الأمر إلى العزوف حتى عن السفر أصلاً لأن السفر - بزعمهم - سيؤدي إلى هذا الأمر الذي لا يحبه الله . نعم ، من أجل ذلك جاء التطمين الإلهي لهم لرفع هذا التوهم . . وليفهمهم أن قصر الصلاة ليس فيه أي جناح ، وأن أوهامهم لا مبرر لها . . وهكذا يقال أيضاً بالنسبة لتوهم عدم جواز الطواف بالصفا والمروة لمن حج البيت أو اعتمر ، فجاء التطمين الإلهي لهم ، حيث قال تعالى : ( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ) [1] . تقليد فاقد الشرائط السؤال ( 32 ) : هل هناك رأي واضح وصريح حول بطلان تقليد السيد [ محمد حسين فضل الله ] ؟ وما حكم الصلاة خلف مقلديه ؟ الجواب : يشترط الفقهاء العظام في مرجع التقليد شروطاً ، منها : سلامة إيمانه ، وصحة عقائده ، وخلوها من الشوائب .