responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر مفيد نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 164


وبطحا المدينة لي منزل فيا حبذا ذاك من منزل . .
وفي قول حيص بيص المتوفي سنة 574 ه‌ .
ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح ويوم البطحاء [ منسوب إلى بطحاء ذي قار ] من أيام العرب المعروفة .
ومن الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين [ عليه السلام ] :
أنا ابن المبجل بالأبطحين وبالبيت من سلفي غالب قال الميبذي في شرحه : يريد أبطح مكة والمدينة .
2 - الدليل الثاني ( 48 ) :
وأما الجواب عن الدليل الثاني ، وهو أن سورة المعارج مكية بالإجماع لا مدنية ، فنقول :
أولاً : إن الإجماع إنما هو على أن مجموع السورة كان مكياً ، لا جميع آياتها . فلعل هذه الآية بالخصوص كانت مدنية . . وقد يعترض على ذلك بأن المتيقن في اعتبار السورة مكية أو مدنية هو تلك التي تكون بداياتها كذلك ، أو تكون تلك الآيات التي انتزع اسم السورة منها كذلك . . والجواب عن ذلك . .
ألف : إن هناك سوراً كثيرة يقال عنها إنها مكية مثلاً مع أن أوائلها تكون مدنية ، وكذلك العكس ، وذلك مثل :

164

نام کتاب : مختصر مفيد نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست