الوسيلة العاجزة - ، يصبح سفها غير مقبول . . ويكون بذلك كالذي يجد حبيبه إلى جنبه ، ثم يطلب النوم لعله يراه في عالم الرؤيا . أما الأدلة على أنه [ صلى الله عليه وآله ] لم يكن يقرأ ويكتب ، فهي غير دالة على مطلوبهم ، ونحن نذكر أجوبتها فيما يلي : الدليل الأول : قوله تعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) [1] . ونقول : إن الاستدلال بالآية : لا يصح لأنها إنما تدل على أنهم كانوا