responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 202


< فهرس الموضوعات > أسماء تمنع عائشة من الدخول على فاطمة ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وسَتُنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها < / فهرس الموضوعات > أسماء تمنع عائشة من الدخول على فاطمة ( عليها السلام ) فلما توفيت ( عليها السلام ) جاءت عائشة تدخل ، فقالت أسماء : لا تدخلي ، فشكت إلى أبي بكر ، فقالت : إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين بنت سول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد جعلت لها مثل هودج العروس ؟ فجاء أبو بكر ، فوقف على الباب فقال : يا أسماء ، ما حمَّلك على أن منعتِ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يدخُلنّ على بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وجعلتِ لها مثل هودج العروس ؟
فقالت : أمرتني أن لا يدخل عليها أحد وأريتُها هذا الذي صنعت ، وهي حيّة ، فأمرتني أن أصنع ذلك لها ، قال أبو بكر : فاصنعي ما أمرتك ، ثم انصرف ، فغسلها عليّ ( عليه السلام ) وأسماء رضي الله تعالى عنها [1] .
وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال عند دفن سيدة النساء فاطمة ( عليها السلام ) ، كالمناجي به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند قبره .
السلام عليك يا رسول الله عني ، وعن ابنتك النازلة في جوارك ، والسريعة اللحاق بك ، قلّ ، يا رسول الله ، عن صفيّتك صبري ، ورَقَّ عنها تجلُّدي ، إلا أنّ في التأسّي لي بعظيم فُرقتك ، وفادح مصيبتك ، موضع تعزٍّ ، فلقد وسّدتُك في ملحدةِ قبرك ، وفاضت بين نحري وصدري نفسُكَ ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون . فلقد استرجعت الوديعة ، وأخذت الرهينةُ !



[1] الإستيعاب في معرفة الأصحاب : 4 / 1897 - 1898 ، وفاء الوفا ، السمهودي : 3 / 904 - 905 ، مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، الخوارزمي : 1 / 82 - 83 ، أعلام النساء ، كحالة : 4 / 131 ، السنن الكبرى ، البيهقي : 4 / 34 - 35 ، عون المعبود : 8 / 338 .

202

نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست