وسَبَرْتُ الشيءَ : إذا اخْتبْرتَه ، وتحقَّقْتَ أمرَه .وفُلُولُ الحَدِّ : جَمْعُ فَلِّ ، وهو تَثَلُّمُه ، وكَلالُه .وخَطَلُ الرَّأيِ : فَسادُه ، واضْطِرابُه ، وأصلُه في الكلام ، يقال : خَطِلَ في كلامِه ، بالكسر ، خَطَلا ، وأخْطَلَ : إذا أَفْحَشَ . وخَوَرُ القَناةِ ضَعْفُها .والرِّبقَةُ في الأَصل : عُرْوةٌ في حَبْل ، تُجْعَلُ في يدِ الجَدْيِ ، أو رقَبتِه ، لئلاَّ يَفِرَّ ، ثم استُعيرتْ للعَهْدِ ، والمِيثاق .وشَنُّ الغارةِ : تَفْريقُها من جميعِ النواحي .والجَدْعُ : القَطْعُ ، وإذا أُطْلِق كان بقَطْعِ الأنف أخَصَّ .والعقْرُ : الجَرْحُ .والبُعْدُ : الهَلاكُ .وهذه كلُّها منصوباتٌ بأفعال مُضْمَرة ، تقديره : أصَبْتَ جَدْعاً ، ولَقِيتَ عَقْراً ، وبُعْداً .والزَّحْزَحةُ : التَّنحيةُ ، والإِبْعادُ ، يقال : زَحْزَحْتُه فَتَزَحْزَحَ .والرَّواسِي : الجِبالُ ، من الرُّسُوِّ : الثَّبات .والمَهْبِطُ : مَوضِعُ الهُبُوطِ : النُّزولِ .والرُّوحُ الأمينُ : جِبْريلُ ، لأنه صاحبُ الوَحْي ، فهو أمينٌ عليه ونَقِمْتُ الشيءَ ، أنْقَمُه : إذا كرهتَه ، وأنكرتَه ، يقال : نَقِمَ ، ونَقَمَ . والنَّكالُ : العِقابُ .والنَّكيرُ : الإنكارُ ، ومنه قوله تعالى : ( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيِرِ ) [1] .ويجوز أن يكونَ بمعنى الشَّديد الصَّعْبِ ، مِن نَكُرَ الأمرُ : إذا صَعُبَ ، واشْتدَّ .
[1] سورة الحج : 44 .