الأولون ، ثم طيبوا عن أنفسكم نفساً ، واطمئنوا للفتنة جأشاً ، وأبشروا بسيف صارم ، وهرج شامل [1] واستبداد من الظالمين ، يدع فيئكم زهيداً ، وجمعكم حصيداً ، فيا حسرة عليكم وأنى لكم ، وقد عميت ( عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ) [2] .والحمد لله ربّ العالمين ، وصلاته على محمد خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . [3]
[1] الهرج : من معانيه القتل . اللسان . وهو المراد هنا . [2] سورة هود : 28 . [3] السقيفة وفدك ، الجوهري : 117 - 118 ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : 16 / 233 - 234 ، كشف الغمّة ، الأربلي : 1 / 492 - 494 .