نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 121
النفس ، ونفثة [1] الغيظ ، وبثة [2] الصدر ، ومعذرة [3] الحجة ، فدونكموها [4] فاحتقوبها [5] مدبرة الظهر ، ناكبة [6] الحق ، باقية العار ، موسومة بشنار الأبد ، موصولة بنار الله الموقدة ، التي تطلع على الأفئدة ، فبعين الله ما تفعلون ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ ) [7] وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعملوا إنا عاملون ، وانتظروا إنا منتظرون . قال أبو الفضل : وقد ذكر قوم أن أبا العيناء ادعى هذا الكلام وقد رواه قوم وصححوه وكتبناه على ما فيه . وحدثني عبد الله بن أحمد العبدي عن حسين بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع أبا بكر يومئذ يقول لفاطمة ( عليها السلام ) : يا ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لقد كان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً ، وعلى الكافرين عذاباً أليماً ، وإذا عزوناه [8] كان أباك دون النساء ، وأخا ابن عمك [9] دون الرجال ، آثره على كل حميم [10] وساعده على الأمر العظيم [11] ، لا يحبكم إلا العظيم السعادة ، ولا يبغضكم
[1] نفخة . [2] من البث وهو شكوى الحزن . [3] إنصاف . [4] الضمير يرجع للأشياء التي هي من حق فاطمة وزوجها علي ومنعوها عنهما كالإرث والخلافة . [5] ادخروها . [6] مدبرة من الإدبار ضد الإقبال وناكبة من نكبه نحاه وأبعده . [7] سورة الشعراء : 227 . [8] نسبناه إلى أحد . [9] أي علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . [10] أي فضله على كل قريب . [11] الجهاد في نصرة الدين .
121
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر جلد : 1 صفحه : 121