نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 318
بقايا من الحزن سربا من الأغنيات الحيارى ومر إلى النهر في خلسة واستدار . . استدارا ليشهد موت النهار ! ! . فرات الأسدي 3 / 11 / 1417 ه موت النهار أشعر أن فرات الأسدي قد وجد تعبيريته المناسبة في هذه القصيدة الرؤيوية المركبة بإدهاش متقن فهو في معظم شعره لا يقترب من البساطة المجردة ولا يتعامل معها أبدا ، فالأشياء في شعره أشياء ضمن علاقات بل هو يقارب بين الأشياء التي لا علاقة بينها في تراكيب لفظية لينشئ حداثته بتأمل شعري متفلسف ، فقصيدته لها منطق خاص بها ولو تجرأنا فاستخدمنا شيئا من المنطق العام أو بعض معطياته لتوصلنا إلى كشف منطق قصيدته أو شئ مشابه لذلك ، فموت النهار قائم على تقابل الموت مع الحياة التي جاء النهار هنا معادلا لها لكن وفقا للمشيئة التركيبية التي يعمل بهار الشاعر . سيكون الصراع بين الموت والحياة ظاهرا بعلاقاته التي لها أطرافها
318
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 318