نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 317
( 3 ) - وكانت هوادجهم تذرع الريح ، كان الحداء يخامر عشب الكلام الندي ويشعل فيه الحنين وكانوا يلمون أرواحهم حفنة حفنة في ضياع السنين يموتون . . يحيون . . ينطفئون وها هو طقس الحكايا يخامرهم بالفرات وبالأخضر القادم - الآن - من دمه ، الذاهب - الآن - من دمه والظمأ إلى كوكب آخر ما انطفأ وما حرثته مرايا الصدأ ! - . ( 4 ) ليركض كالبحر مر بسحنته العاريه مساء من اللهفة المشتهاة إلى وهج مترف ، أو ينابيع مغسولة برماد الفجيعه - رماد المياه المضاجع جمرتها الذاويه ! ( 5 ) ليوغل كالليل دار على الأرض واشتبكت بالنخيل ملامحه وتوارى
317
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 317