responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 227


الشاعر أو من غير وعي - فتظهر في نتاجه بشكل يدل على التداخل أو إذا شئنا أن نستعير من أبي حيان التوحيدي ما يدعوه ب‌ ( المقابسة ) والذي يسمى حديثا ب‌ ( التناص ) والذي كان الجهد النقدي القديم يعده من السرقات عندما لا يتعاطف مع النصوص المتداخلة فيؤلف كتاب حول ( الإبانة عن سرقات المتنبي ) ويكون الرد المتعاطف مع آليات التداخل بعبارة ( وقع الحافر على الحافر ) .
ويعلن النقد الأكثر حداثة عن عدم براءة أي نص من التداخل ونرى مثلا في أحد أبيات القصيدة مثلما يطعن الهواء غبي * فيجيب الأثير بالبسمات اقتباسا واضح المعالم من الكاتب الإسباني سرفانتيس في روايته ( دون كيشوت ) الفارس الذي يقاتل طواحين الهواء برمحه في عبثية وغباء .
ثم نرى مسألة أخرى تزيد النص وحدة وتماسكا وهي النظرة إلى علاقات الإمام عليه السلام فهو يبدأ في الاتصال بالله - عز وجل - عبر قنوات ثلاث هي :
1 - القرآن . .
ناولوني القرآن قال حسين * لذويه وجد في الركعات 2 - الصلاة . .
إنما الساجد المصلي حسين * طاهر الذيل ، طيب النفحاة

227

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست