responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 199


< فهرس الموضوعات > أ - البعد المأساوي المجرد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ب - البعد المأساوي المتجسد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ج - البعد الحركي < / فهرس الموضوعات > سنقف عند أحد المداخل المتفاعلة مع الليلة ، وهذا المدخل هو الخطاب الذاتي الخاص بالشاعر عندما ينادي ليلة عاشوراء لنرى سمات وصفات وأبعادا سنحددها تباعا من مجمل خطابات شعراء المجموعة كالآتي :
أ - البعد المأساوي المجرد :
لابد لظاهرة الألم والتوجع أن تطفو على السطح في الغليان الانساني المنفعل بالقضية الحسينية على وجه العموم ، لكني أقصد هنا حصر الخطاب الشعري لليلة عاشوراء بالصورة العامة للألم والمأساة بدون تفاصيل فنرى الشيخ النصيراوي يخاطبها :
يا ليلة الحزن خطي للنهي علما * فقد كتبناك في أعماقنا ألما ب - البعد المأساوي المتجسد :
وهو بعد يوضح أثر الليلة على حزن الشاعر ، حيث يتجسد هذا الحزن بصورة دمع يسيل دما عند الشيخ المنصوري في خطابه لها :
بك يا ليلة الوداع الرهيب * سال دمعي دما لرزء الغريب أو أن يتجسد جمرا وحرقة في الأكباد عند السيد القزويني :
ليلة العاشر قد خلفت حتى الحشر في الأكباد جمرا ج - البعد الحركي :
وهو بعد يخاطب فيه الشاعر الليلة كحق مضيع ، فيسقطها تاريخيا على

199

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست