responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحات نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 247


هذا ! ولزيادة البحث حول تفسير هذه الجملة الشريفة القرآنية ، " وأن تستقسموا بالأزلام " ، نذكر كلام الشيخ المذكور ، ثم نتكلم حول تفسيرها بحول الله وقوته .
قال الشيخ محمود شلتوت : " ويلحق بهذا النوع الذي حرمه الله على الانسان احتفاظا يعقله ، ما يشبه من وسائل الاستقسام التي يعتادها الناس اليوم كالطرق بالحصى ، وضرب الفول والرمل ، والاستخارة بحبات السبحة ، ومن أقبح أنواع الاستخارة الاستخارة بالقرآن الكريم الذي جرت به عادة بعض المسلمين ، وصار شأنا معروفا حتى عند أهل العلم والدين ، وما كان الله ليرضى أن يكون كتاب هدايته وإرشاده بالتي هي أقوم في الحياة العقلية والروحية والعملية ، أداة الشعوذة أو لعبة يد عابث أو مضلل أو محتال " .
أقول : في تفسير الاستقسام بالأزلام أقوال :
القول الأول : ان المراد بالاستقسام بالأزلام ، طلب معرفة الخير والشر ، وما قسم في مستقبل الحياة واستعلامها ، من عند الأصنام .
وعلل بعضهم حرمة ذلك على تضمنه العقيدة بالأصنام ، ورده بعضهم بأن ذلك لم يكن في جميع الأحوال عند الأصنام ، فربما كان مع الرجل زلمان ، يستقسم بهما إذا شاء . ويرد ذلك بأن هذا لا ينافي كون العلة تكريم الأصنام ، فان الظاهر أن الأصل في ذلك عندهم أن يكون عند الأصنام ، وعند تعذر الحضور في بيت الصنم يستقسم بما معه من الأزلام ، كما أن الظاهر أن هذا ليس من العلة المنحصرة ، فيمكن أن يكون لحرمته علل أخرى .
وكيف كان ، قال في لسان العرب : " قال الأزهري " :
الاستقسام مذكور في موضعه ، والأزلام كانت لقريش في الجاهلية

247

نام کتاب : لمحات نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست