< فهرس الموضوعات > وأما الحديث السابع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والحديث الثامن < / فهرس الموضوعات > الجواد ، والهادي والعسكري - عليهم السلام - لكن يروى هارون بن مسلم عنه كثيرا ، مع أنه قال النجاشي فيه : لقي أبا محمد ، وأبا الحسن ، فيحتمل أن يكون مسعدة معمرا ، روى عنه محمد . أقول : لا يدفع بذلك احتمال الارسال لبعد عدم فوز مثل مسعدة بن زياد بلقاء مولينا الكاظم ، والرضا ، والجواد ، - عليهم السلام - في مدة تزيد على خمسين سنة ، وعدم روايته عنهم ولو بالمكاتبة ، أو بالواسطة ، فالظاهر أنه توفى في زمان الصادق - عليه السلام - ، وقد قبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومأة أو أوائل عصر الكاظم - عليه السلام - ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، توفى في سنة اثنتين وستين ومأتين ، وبذلك يستبعد رواية محمد بن الحسين عنه بلا واسطة ، بل ورواية هارون بن مسلم ، فبقي احتمال الارسال على حاله ، والله أعلم . وأما سند الثاني فمجهول عامي ، كما صرح به في مرآة العقول . وأما الحديث السابع : فضعيف ، لم نعثر على بعض رجاله في ما عندنا من كتب رجال الشيعة . والحديث الثامن : أيضا لم نعرف بعض رجاله ، ولا يخفى عليك ، ان الأحاديث والنصوص المخرجة في كفاية الأثر أكثر رجالها وأسنادها من العامة ، فان مؤلفه - رضي الله عنه - صنف هذا الكتاب لتخريج ما روى