تركيا ، مثلا ، تشكلت وزارة ائتلافية بمنتهى الغرابة ، من حزب الشعب الجمهوري ، ذي الميول العلمانية ، ومن حزب الانقاذ الوطني ، ذي الاتجاهات الدينية المحافظة ، والذي يزعمه نجم الدين اربيكان ، ويدعو اربيكان إلى مكافحة الميوعة ومحاربة تردي الأخلاق ، كما يبدو في أحاديثه وتصاريحه حنين إلى الإمبراطورية العثمانية ، وقد وافق أجاديد زعيم حزب الشعب على أمور طالبه بها شريكه في الحكم ، منها إعادة فتح المدارس الثانوية ، وتدريس الأخلاق في الكليات وغير ذلك . 5