الكتاب ، والحد من نشاط من يقرؤه ، ومن يتداوله ، ومن يتعاطف معه أو يعلن عن رأيه في تلك المقولات التي ناقشها . 5 - محاولة الضغط باتجاه اعطاء الكتاب طابعا سياسيا ، وجعله في دائرة التوازنات ، وإخضاعه من ثم لأجواء الأخذ والرد في سوق المنافع والمزايدات ، وحتى المصالحات السياسية حين تلجؤهم الضرورات إلى ذلك . 6 - التشكيك بأهداف الكاتب ودوافعه ، واعتبار الكتاب تارة مجرد مظهر لمطامح شخصية ، وأخرى استجابة لأحقاد ، وتارة ثالثة نتيجة عقد نفسية أسقطها البعض على المؤلف . وعلى جميع الحالات فإن النتيجة - بنظرهم - هي أن هدف كتاب « مأساة الزهراء « عليه السلام » . . شبهات وردود » هو الاغتيال السياسي ، والعلمي ، والاجتماعي لما يسمونه ب - « الرمز » أو ب « القيمين على الحالة الإسلامية » . وتلك جريمة مرعبة تنتهي حسب تصويراتهم باغتيال الإسلام نفسه باسم الإسلام ، فوا إسلاماه ! ! ووآ مصيبتاه ! ! ! . لا سيما وهم يصورون الأمر للناس على أنه خطة تنتج فصولها ، وتدير حركة الصراع فيها ، أو تحرك خيوطها بذكاء ، دوائر المخابرات الدولية ، أو الإقليمية حتى الموساد ، أو المحلية ، بل والإسلامية ، وما إلى ذلك . 7 - محاولتهم حصر الموضوع في قضية تاريخية ، وتاريخية فقط . لصرف الأنظار عن المقولات الكثيرة التي ترتبط