لا نحب أن يتعرض له . وصيانة لبعض الطيبين من الناس من الوقوع في الشبهة والخطأ . ثالثها : إن ما ذكرناه في كتابنا قد أصبح له من الشهرة والذيوع ما يغني عن الإحالة إلى مصادره ومآخذ . ولا نظن ، أن يتمكن ذلك البعض من إنكار أي من مقولاته التي أشرنا إليها ، وهو أعرف الناس بنوع وحجم ما صدر عنه من تصريحات مكتوبة ، ومسجلة ، ومذاعة ، يتداولها الناس ، في أطراف العالم الإسلامي ، وفي البلاد التي يتواجد فيها المسلمون . . ومن المضحك المبكي : أن نجد بعض من يريد الانتصار لصاحب تلك المقولات يطالبنا في موارد يسيرة جدا بمصادر ما نقلناه . ولو أنه راجع كتابات صاحبه ، أو تصريحاته المنشورة والمتداولة ، فلربما أغناه ذلك عن التفوه بما تفوه به . لا داعي لأي تغيير : وبعد . . فقد نجد البعض يقترح : أن في تمهيد الكتاب بعض الحدة ، فلو أمكن تخفيفها في الطبعات التالية للكتاب ؟ ونقول : إن تمهيد الكتاب إنما هو إجابات على مقولات أطلقها البعض في سياق إقناع الناس بآرائه حول قضية الزهراء « عليها السلام » .