« لعل » و « ربما » إلى غيرها من أدوات التنكر - المتداولة أخيرا - لظاهر الكلام ومؤداه ، الذي يفهمه العالم والإنسان العادي . وقد حرصنا دوما ولا زلنا على استخدام أساليب للحوار مفيدة ومنتجة نجنب فيها الساحة سلبيات الطرح العلني ، ويشهد لذلك رسائلنا ، وشهد الكثيرون ممن حملوا لهم دعوتنا هذه ، حيث عادوا جميعا بخفي حنين . ونحن نغتنم الآن أيضاً - وفي هذا التقديم بالذات الفرصة لدعوة الجميع من المخلصين الذين يمكنهم تبني هذا الطرح - الحوار - إلى تنفيذه ضمن الأسس التي ذكرناها ، ليكونوا قد أدوا بذلك خدمة جليلة للدين الحنيف ، تكون لهم ذخرا وفخرا يوم الدين . أسلوب خبيث . . ولا مانع من استخدامه ! ! : ومن الأمور المطروحة للتداول ، بهدف صرف الأنظار عن الرد العلمي على مقولات البعض ، قولهم : إن الأمر لا يعدو كونه مجرد إثارة تساؤلات منهجية وعلمية حول مظلومية الزهراء « عليها السلام » ، وغيرها من موضوعات عقيدية ، وتاريخية ، وقرآنية ، وما إلى ذلك . .