الأمر الذي اضطرنا بعد تردد طويل ، وبعد محاولات فتح حوار معه ، ثم محاولات لحصر الموضوع في نطاق خاص ، باءت كلها بالفشل - اضطرنا - إلى كتابة كتابنا : « مأساة الزهراء « عليه السلام » . . شبهات وردود » . فواجه البعض هذا الكتاب بطريقة انفعالية ، وتحريضية . . ثم لم يزل ينفق الأموال ، ويشجع على نشر ردود فيها الكثير من الأباطيل والأضاليل ، ويعمل على تركيز مقولته تلك وترسيخها ، وإبطال الظلم الذي حاق ب الزهراء « عليها السلام » ، وتبرئة الظالمين . وقد أثبتنا في كتاب « مأساة الزهراء « عليه السلام » . . شبهات وردود » : أن هناك أزيد من هذا التهديد بالإضافة إلى أمور إيمانية أخرى تعرضنا لها إجمالا تارة وتفصيلا أخرى . كما يظهر لمن راجع الكتاب المذكور ، ونظر فيه بتجرد وإنصاف . لماذا تأخر الرد ؟ ! : ومن المؤاخذات التي طولبنا بها قولهم : إذا كان ذلك البعض قد لهج بهذه الأمور ، وسجلها في مؤلفاته منذ سنوات طويلة ، فلماذا تأخرت الاعتراضات إلى هذه المدة الأخيرة . . ونجيب : 1 - إن كتابات ذلك البعض لم تكن موضع اهتمام العلماء في بحوثهم وتحقيقاتهم ، لأنهم يعتبرونها مجرد كتب مطالعة لجيل