الردود المكتوبة : وعدا عن هذا ، وذاك ، وذلك ، فقد ظهرت ردود مكتوبة من جهة ذلك البعض الذي أثار كل هذه الأجواء ، ولم يزل يبذل جهودا حثيثة لتركيز مقولاته - على اختلافها وتنوعها - في عقول ونفوس الناس ، عبر وسائل الإعلام المتنوعة ، ومن خلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة لديه ، حتى إنه يصدر في فترات متقاربة جدا ، وبصورة متلاحقة كتابا أو أكثر يضمنه نفس الأفكار ، بل نفس الخطابات والمقابلات أحيانا ، ولكن كل كتاب يأتي بشكل ، وبحجم وباسم ، وتنسيق يختلف عن سوابقه . ولكنك إذا فتحت أي كتاب منها فستقرأ تلك الأفكار المعهودة التي يراد تركيزها بهذه الطريقة في أذهان الناس . . وما ظهر من جهته من ردود على كتابنا « مأساة الزهراء « عليه السلام » . . شبهات وردود » لكتاب ، أو مستكتبين ، أو في مقابلات إذاعية مع الابن والأخ ، وسواهما فإنما كانت تحاول رد الاعتبار ، أو إثارة الشبهات والتشكيك بالكتاب وبالكاتب . هذا وقد روجت أجهزة إعلامهم لهذه الردود بقوة ، حتى إن مقابلة إذاعية أجرتها إذاعة محلية يملكها ذلك البعض مع أحد أولئك المستكتبين قد بثتها تلك الإذاعة أربع مرات خلال أقل من