responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لست بفوق أن أخطئ من كلام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 36


لم يتابعوا حديثنا هذا إلى نهايته ، لتتضح لهم بعض اللمحات والخصوصيات ، التي تفيد في تركيز الفكرة ، وجلاء الصورة ، ونلخص هذه الإجابة على النحو التالي :
إن المعصوم - النبي أو الإمام - قد يطلع على الواقع من طريق عادي ، كمعرفته بسرقة السارق ، بواسطة الشهود ، وبطهارة الجبن مثلاً ، وبحلية اللحم ، لكونه مأخوذاً من يد المسلم ، أو من سوق المسلمين ، وكمعرفته بحياة زيد من الناس بواسطة إخبار الناس له بحياته .
وقد يطلع المعصوم على الواقع من طريق غير عادي ، كالوحي للنبي ( ص ) ، وكإخبار النبي ( ص ) للأئمة ببعض الأمور والوقائع الغيبية .
وما يكون التعامل مع الناس على أساسه ومن خلاله هو النوع الأول . فيقطع المعصوم يد السارق استناداً إلى شهادة عدلين ، ويجلد شارب الخمر ، ويجلد الزاني أو يرجمه . . استناداً إلى الشهود أو إلى الإقرار من

36

نام کتاب : لست بفوق أن أخطئ من كلام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست