responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 96


فإن زوجك نبي وسيصيبه من أمته بلاء وأخرج أبو نعيم من طريق عروة عن عائشة قالت قال ورقة لما ذكرت له خديحة انه ذكر لها جبرئيل سبوح سبوح وما لجبرئيل يذكر في هذه الأرض التي تعبد فيها الأوثان جبرئيل أمين الله تعالى بينه وبين رسله اذهبي به إلى المكان الذي رأى فيه ما رأى فإذا رآه فتحسري فإن يكن من عند الله لا يراه ففعلت قالت فلما تحسرت تغيب جبرئيل فلم يره فرجعت فأخبرت ورقة فقال إنه ليأتيه الناموس الأكبر ثم أقام ورقة ينتظر إظهار الدعوة فقال في ذلك شعر لججت وكنت في الذكرى لجوجا * لهم طال ما بلغ النشيجا ووصف من خديجة بعد وصف * فقد طال انتظاري يا خديجا ببطن المكتين على رجائي * حديثك ان أرى منه خروجا بما أخبرتنا من قول قس * من الرهبان اكره أن يعوجا بأن محمدا سيسود قوما * ويخصم من يكون له حجيجا ويظهر في البلاد ضياء نور * تقام به البرية أن تعوجا فيلقى من يحاربه خسارا * ويلقى من يسالمه فلوجا فيا ليتي إذا ما كان ذاكم * شهدت وكنت أولهم ولوجا ولوجا في الذي كرهت قريش * ولو عجت بمكثها عجيجا أرجى بالذي كرهوا جميعا * إلى ذي العرش إن سلفوا عروجا وهل أمر السفاهة غير كفر * بمن يختار من سمك البروجا فإن يبقوا وابق تكن أمور * يضج الكافرون لها ضجيجا وإن أهلك فكل فتى سيلقى * من الأقدار متلفة خروجا وقوله ( ببطن المكتين قال العيني في شواهده الكبرى سمي كلا من جانبي مكة أو كلا من أعلاها وأسفلها مكة فلذلك ثناها وأخرج الطيالسي والحارث بن أبي أسامة وأبو نعيم من طريق يزيد بن بابنوس عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء فوافق ذلك شهر رمضان فخرج ذات ليلة فسمع السلام عليك فقال فظننتها فجأة الجن فجئت مسرعا حتى دخلت على خديجة فقالت ما شأنك فأخبرتها فقالت أبشر فإن السلام خير ثم خرجت مرة أخرى فإذا أنا بجبرئيل على الشمس جناج له بالمشرق وجناج له بالمغرب فهلت منه فجئت مسرعا فإذا هو بيني وبين الباب فكلمني حتى آنست به ثم وعدني موعدا فجئت له فأبطأ علي فأردت ان ارجع فإذا أنا به وبميكائيل قد سد الأفق فهبط جبرئيل وبقى ميكائيل بين السماء والأرض فأخذني جبرئيل فالقاني لحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم استخرج منه ما شاء الله أن يستخرج ثم غسله في طست من ذهب

96

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست