responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 88


سفيه من سفهاء قريش فألقى عليه ترابا فأتته امرأة من بناته تمسح عن وجهه التراب وتبكي فجعل يقول أي بنية لا تبكين فان الله مانع أباك * ( باب اختصاصه صلى الله عليه وسلم بحفظ الله إياه في شبابه عما كان عليه أهل الجاهلية ) * اخرج الشيخان عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقل الحجارة للكعبة وعليه إزار فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت ازارك فجعلته على منكبيك يقيك الحجارة فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رؤي بعد ذلك اليوم عريانا وأخرج الشيخان عن جابر قال لما بنيت الكعبة ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل ازارك على عاتقك يقيك من الحجارة ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري فشد عليه إزاره وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن العباس قال أنا وابن أخي نحمل على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة فإذا غشينا الناس اتزرنا فبينا أنا أمشي ومحمد صلى الله عليه وسلم امامي فخر فجئت ابتغي وهو ينظر إلى السماء فقلت ما شأنك فقام وأخذ ازاره وقال نهيت أن امشي عريانا فكنت اكتمها الناس مخافة أن يقولوا مجنون وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم عن أبي الطفيل قال لما بنت قريش الكعبة نقلوا الحجارة من أجياد الضواحي فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلها إذ انكشفت عورته فنودي يا محمد عورتك فذلك أول ما نودي فما رؤيت له عورة بعد ولا قبل وأخرج ابن سعد وابن عدي والحاكم وصححه وأبو نعيم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال كان أبو طالب يعالج زمزم وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل الحجارة وهو غلام فأخذ إزاره واتقى به الحجارة فغشي عليه فلما أفاق سأله أبو طالب فقال آتاني آت عليه ثياب بيض فقال لي استتر فكان أول شيء رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة أن قيل له استتر وهو غلام قال فما رؤيت عورته من يومئذ وأخرج ابن سعد عن عائشة قالت ما رأيت ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن راهويه في مسنده وابن إسحاق والبزار والبيهقي وأبو نعيم وابن عساكر عن علي بن أبي طالب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يهمون به من النساء إلا ليلتين كلتاهما عصمني الله منهما قلت ليلة لبعض فتيان مكة ونحن في رعاية غنم أهلنا فقلت لصاحبي أبصر لي غنمي حتى ادخل مكة فاسمر بها كما يسمر الفتيان فقال بلى فدخلت حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالغرابيل والمزامير قلت ما هذا فقيل تزوج فلان فلانة فجلست انظر وضرب الله على

88

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست