responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 80


نبكي الفتاة البرة الأمينة * ذات الجمال العفة الرزينة زوجة عبد الله والقرينة * أم نبي الله ذي السكينة وصاحب المنبر بالمدينة * صارت لدى حفرتها رهينة * ( باب استسقاء أهل مكة بجده صلى الله عليه وسلم وهو معه وسقياهم وما ظهر فيه من الآيات ) * اخرج ابن سعد وابن أبي الدنيا والبيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر من طرق عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت صيفي وكانت لدة عبد المطلب قالت تتابعت على قريش سنون جدبة أقحلت الجلد وأدقت العظم فبينا أنا نائمة أو مهومة إذا هاتف يصرخ بصوت صحل يقول يا معشر قريش إن هذا النبي المبعوث منكم قد أظلكم أيامه وهذا أبان مخرجه فحي هلا بالحياء والخصب ألا فانظروا رجلا منكم وسيطا عظاما جساما أبيض بضا أو طف الأهداب سهل الخدين أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة يهدي إليه فليخلص هو وولده وولد ولده وليهبط إليه من كل بطن رجل فليشنوا من الماء وليمسوا من الطيب ثم ليستلموا الركن وليطوفوا بالبيت سبعا ثم ليرتقوا أبا قبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم فغثتم ما شئتم إذا قالت فأصبحت مذعورة قد اقشعر جلدي ووله عقلي واقتصصت رؤياي فقمت في شعاب مكة فما بقي بها أبطحي إلا قالوا هذا شيبة الحمد وتتامت إليه رجالات قريش وهبط إليه من كل بطن رجل فشنوا من الماء ومسوا من الطيب واستلموا وطافوا ثم ارتقوا أبا قبيس حتى إذا استووا بذروة الجبل قام عبد المطلب ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام قد أيفع أو كرب فقال عبد المطلب اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت عالم غير معلم ومسؤول غير مبخل وهذه عبداؤك وإماؤك بعذرات حرمك يعني أفنية حرمك يشكون إليك سنتهم أذهبت الخف والظلف اللهم فامطرن غيثا مغدقا ومريعا فما راموا حتى انفجرت السماء بمائها والط الوادي بثجيجه فلسمعت شيخان قريش يقولون لعبد المطلب هنيئا يا أبا البطحاء هنيئا أي عاش بك أهل البطحاء وفي ذلك تقول رقيقة بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا * لما فقدنا الحيا وأجلوذ المطر فجاد بالماء جوني له سبل * سحا فعاشت به الأنعام والشجر منا من الله بالميمون طائره * وخير من بشرت يوما به مضر مبارك الأمر يستسقي الغمام به * ما في الآنام له عدل ولا خطر رقيقة بضم الراء ولدة الرجل تربه وأقحلت بقاف وحاء مهملة أيبست وصحل بمهملتين ولام فيه بحة وأبان الشيء بالكسر والتشديد وقته وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا وعظاما بضم العين بمعنى عظيم وجساما بضم الجيم بمعنى جسيم وبضا بموحدة وضاد معجمة رقيق الجلد ممتلئا والوطف كثرة شعر العين والحاجبين وتتام القوم جاءوا كلهم وتموا والعذرة فناء الدار والملطاط حافة الوادي وساحل البحر والسبل بالتحريك المطر وعدل بكسر العين

80

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست