responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 65


< فهرس الموضوعات > باب الآية في حفظه صلى الله عليه وسلم من التثاؤب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب الآية في سمعه الشريف صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > شق بطنه فشق بطني فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم فطرحهما فقال أحدهما لصاحبه اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاء ثم قال أحدهما لصاحبه خط بطنه فخاط بطني وجعل الخاتم بين كتفي كما هو الآن ووليا عني وكأني أرى الأمر معاينة وأخرج أبو نعيم عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني ملك بطست من ذهب فشق بطني فاستخرج حشوة جوفي فغسلها ثم ذر عليها ذرورا ثم قال قلب وكيع يعي ما وقع فيه عيناك بصيرتان وأذناك تسمعان وأنت محمد رسول الله المقفى الحاشر قلبك سليم ولسانك صادق ونفسك مطمئنة وخلقك قيم أنت قثم وأخرج الدارمي وابن عساكر عن ابن غنم قال انزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق بطنه ثم قال جبرئيل قلب وكيع فيه أذنان سميعتان وعينان بصيرتان محمد رسول الله المقفى حاشر خلقك قيم ولسانك صادق ونفسك مطمئنة وأخرج مسلم عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيت وأنا في أهلي فانطلق بي إلى زمزم فشرح صدري ثم غسل بماء زمزم ثم أتيت بطست من ذهب ممتلئا إيمانا وحكمة فحشى بها صدري قال أنس ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرينا أثره فعرج بي الملك إلى سماء الدنيا وذكر حديث المعراج قال البيهقي يحتمل ان شق الصدر كان مرات مرة عند مرضعته حليمة ومرة عند المبعث ومرة ليلة المعراج قلت قد تقدم في الرضاع شق صدره من عدة طرق وسيأتي في أحادث المبعث وأحاديث الإسراء ذلك أيضا والتحقيق في الجمع بينها الحمل على التعدد ووقوع ذلك ثلاث مرات ممن صرح بوقوعه مرتين السهيلي وابن دحية وابن المنير وممن صرح بالثلاث ابن حجر وأبدى لذلك معنى لطيفا وهو المبالغة في الإسباغ والتطهير بالتثليث كما هو في شرعه صلى الله عليه وسلم في الطهارة واختصت الأوقات الثلاث بذلك لينشأ من الطفولية على أكمل الأحوال من العصمة من الشيطان وليتلقى عند البعث ما يوحى إليه بقلب قوي وليتأهب عند الاسراء للمناجاة وقد اختلف هل شق الصدر وغسله مخصوص به أو وقع لغير من الأنبياء قال ابن المنير شق الصدر له صلى الله عليه وسلم وصبره عليه من جنس ما ابتلى به الذبيح وصبر عليه بل هذا أشق وأجل لأن تلك معاريض وهذه حقيقة وأيضا فقد تكرر ووقع له وهو رضيع يتيم بعيد من أهله صلى الله عليه وسلم * ( باب الآية في حفظه صلى الله عليه وسلم من التثاؤب ) * اخرج البخاري في التاريخ وابن أبي شيبة في المصنف وابن سعد عن يزيد بن الأصم قال ما تثاءب النبي صلى الله عليه وسلم قط وأخرج ابن أبي شيبة عن مسلمة بن عبد الملك بن مروان قال ما تثاءب نبي قط * ( باب الآية في سمعه الشريف صلى الله عليه وسلم ) * اخرج الترمذي وابن ماجة وأبو نعيم عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أرى ما لا ترون

65

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست