نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 64
فأخذه فصرعه فشق عن قلبه واستخرج القلب ثم شق القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه فأعاده في مكانه وجعل الغلمان يسعون إلى أمه يعنى ظئره فقالوا إن محمدا قد قتل فجاءوا وهو منتقع اللون قال أنس فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره وأخرج أحمد والدارمي والحاكم وصححه والبيهقي والطبراني وأبو نعيم عن عتبة ابن عبد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند امنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل إلي طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه إيتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال ايتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال إيتني بالسكينة فذراها في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصة فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا انظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقالا لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت وأشفقت أن يكون قد التبس فقالت أعيذك بالله ورحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت إني رأيت أنه خرج مني نور أضاءت له قصور الشام وأخرج البيهقي عن يحيى بن جعدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ملكين جاءاني في صورة كركيين معهما ثلج وبرد وماء بارد فشرح أحدهما صدري ومج الآخر بمنقاره فيه فغسله مرسل وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن حبان والحاكم وأبو نعيم وابن عساكر والضياء في المختارة من طريق معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده عن أبي بن كعب أن أبا هريرة قال يا رسول الله ما أول ما ابتديت به من أمر النبوة قال إني لفي صحراء أمشي ابن عشر حجج إذا أنا برجلين فوق رأسي يقول أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأخذاني فلصقاني لحلاوة القفا ثم شقا بطني فكان أحدهما يختلف بالماء في طست من ذهب والآخر يغسل جوفي فقال أحدهما لصاحبه أفلق صدره فإذا صدري فيما أرى مفلوقا لا أجد له وجعا ثم قال أشقق قلبه فشق قلبي فقال أخرج الغل والحسد منه فأخرج منه شبه العلقة فنبذ به ثم قال أدخل الرأفة والرحمة في قلبه فأدخل شيئا كهيئة الفضة ثم اخرج ذرورا كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامي ثم قال اغد فرجعت بما لم اغد به من رحمتي للصغير ورأفتي على الكبير قال أبو نعيم تفرد به معاذ عن آبائه وتفرد بذكر السن وأخرج الدارمي والبزار وأبو نعيم وابن عساكر عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله كيف علمت أنك نبي وبما علمت حتى استيقنت قال أتاني أتاني وأنا ببطحاء مكة فوقع أحدهما بالأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه أهو أهو قال نعم هو هو قال فزنه برجل فوزنني فرجحته قال زنه بعشرة فوزنني فرجحتهم قال زنه بمائة فوزنني فرجحتهم قال زنه بألف فوزنني فرجحتهم ثم جعلوا يتساقطون علي من كفة الميزان ثم قال أحدهما لصاحبه
64
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 64