responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 45


فلم يكن يفسد حوضه عليه أحد إلا رمي في جسده بداء حتى تركوا حوضه وسقايته ثم قال اللهم إني نذرت لك نحر أحد أولادي وإني أقرع بينهم فأصب بذلك من شئت فأقرع بينهم فصارت القرعة على عبد الله وكان أحب ولده إليه فقال عبد المطلب اللهم هو أحب إليك أم مائة من الإبل ثم أقرع بينه وبين المائة فكانت القرعة على مائة من الإبل فنحرها مكان عبد الله وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة ذكور جمعهم ثم أخبرهم بنذره فأجابوه وقالوا أوف بنذرك وافعل ما شئت فضرب بينهم القرعة فخرجت على عبد الله فأخذ بيده يقوده إلى المذبح ومعه المدية فبكى بنات عبد المطلب وقالت إحداهن اعذر في ابنك بأن تضرب في إبلك السوائم التي في الحرم فضرب عليه وعلى عشر من الإبل وكانت الدية يومئذ عشرا من الإبل فخرجت على عبد الله فجعل يزيد عشرا عشرا كل ذلك يخرج على عبد الله حتى كملت المائة فخرجت على الإبل فكبر عبد المطلب والناس معه وقدم الإبل فنحرها وكان عبد المطلب أول من سن دية النفس مائة من الإبل فجرت في قريش والعرب وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج الحاكم وابن جرير والأموي في مغازيه من طريق الصنابحي عن معاوية قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه أعرابي فقال يا رسول الله خلفت الكلأ يابسا والماء عابسا هلك العيال وضاع المال فعد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه فقال القوم من الذبيحان يا أمير المؤمنين قال إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر إن سهل أمرها أن ينحر بعض بنيه فلما فرغ أسهم بينهم وكانوا عشرة فخرج السهم على عبد الله فأراد أن ينحره فمنعه أخواله بنو مخزوم وقالوا ارض ربك وافد ابنك ففداه بمائة ناقة قال معاوية فهذا واحد والآخر إسماعيل * ( باب ما ظهر في ليلة مولده صلى الله عليه وسلم من المعجزات والخصائص ) * أخرج البيهقي وأبو نعيم عن حسان بن ثابت قال إني لغلام يفعة ابن سبع سنين أو ثمان أعقل ما رأيت وسمعت إذا يهودي بيثرب يصرخ ذات غداة على أطمه يا معشر يهود فاجتمعوا إليه وأنا اسمع قالوا ويلك مالك قال طلع نجم أحمد الذي ولد به في هذه الليلة وأخرج البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال حدثتني أمي انها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته قالت فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا وأخرج أحمد والبزار والطبراني والحاكم والبيهقي وأبو نعيم عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني عبد الله وخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم عن ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة

45

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست