responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 33


وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن هشام بن خالد الربعي قال قرأت في التوراة ان السماء والأرض تبكي على عمر بن عبد العزيز أربعين سنة وأخرج عن محمد بن فضالة أن راهبا قال إنا نجد عمر بن عبد العزيز من أئمة العدل موضع رجب من أشهر الحرم وأخرج عن الوليد بن هشام بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال نزلنا أرض كذا فقال رجل ألا تسمع ما يقول هذا الراهب زعم أن سليمان أمير المؤمنين توفي قال فمن استخلف بعده قال الأشج عمر بن عبد العزيز فلما قدمت الشام إذا هو كمال قال فلما كان العام الرابع نزلنا ذلك المنزل فأتاه ذلك الرجل فقال يا راهب الحديث الذي حدثتناه وجدناه كما قلت قال فإنه والله قد سقي عمر السم فأتيناه فوجدناه كذلك وأخرج ابن عساكر من طريق المغيرة بن النعمان عن رجل من أهل البصرة قال خرجت أريد بيت المقدس فآواني المطر إلى صومعة راهب فأشرف علي فقال إنا نجد في كتابنا إن قوما من أهل دينكم يقتلون بعذراء لا حساب عليهم ولا عذاب فما مكثت إلا يسيرا حتى جيء بحجر بن عدي وأصحابه فقتلوا بعذراء وأخرج البيهقي عن كعب قال تظهر رايات سود لبني العباس حتى ينزلوا الشام ويقتل الله على أيديهم كل جبار وعدو لهم وأخرج الدولابي في الكنى من طريق حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن بجير أبي عبيد عن سرح اليرموكي وكان من أهل الكتاب قال أجد في الكتاب أن في هذه الأمة اثني عشر رئيسا نبيهم أحدهم فإذا وفت العدة طغوا وبغوا وكان بأسهم بينهم * ( باب اخبار الكهان به قبل مبعثه ) * أخرج أبو نعيم وابن عساكر من طريق إسماعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن الديلي عن ابن عباس أن رجلا أتاه فقال بلغنا أنك تذكر سطيحا الكاهن تزعم أن الله تعالى لم يخلق من ولد آدم شيئا ولا عصب إلا الجمجمة والعنق والكفين وكان يطوي من رجليه إلى ترقوته كما يطوى الثوب ولم يكن فيه شيء تحرك إلا لسانه فلما أراد الخروج إلى مكة حمل علي وضمه فأتى به مكة فخرج إليه أربعة نفر من قريش عبد شمس وعبد مناف ابنا قصي والأحوص بن فهر وعقيل بن أبي وقاص فانتموا إلى غير نسبهم فقالوا نحن أناس من جمح اتيناك لنزورك لما بلغنا قدومك ورأينا ان إتياننا إياك حقا واجبا لك علينا وأهدى له عقيل صفيحة هندية وصعدة ردينية فوضعتا على باب البيت الحرام لينظروا هل يراهما سطيح أم لا فقال يا عقيل ناولني يدك فناوله يده فقال والعالم الخفية والغافر الخطية والذمة الوفية والكعبة المبنية انك للجائي بالهدية الصفيحة الهندية والصعدة الردينية قالوا صدقت يا سطيح فقال واللات بالفرح وقوس قزح والسابق القرح واللطيم المنبطح والنخل والرطب والبلح ان الغراب حيثما طار سخ وأخبر ان القوم ليسوا من جمح وأن نسبهم من قريش ذي البطح قالوا صدقت يا سطيح نحن أهل البلد آتيناك لنزورك لما بلغنا من علمك فأخبرنا

33

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست