responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 28


مترهبا ولبس المسوح وزعم أنه على دين إبراهيم عليه السلام وأنه ينتظر خروج النبي صلى الله عليه وسلم فلما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة لم يخرج إليه وأقام على ما كان عليه فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حسد وبغى ونافق فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد بم بعثت فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالحنيفية فقال أنت تخلطها بغيرها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتيت بها بيضاء نقية أين ما كان يخبرك الأخبار من اليهود والنصارى من صفتي قال لست بالذي وصفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت فقال ما كذبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكاذب إماتة الله طريدا وحيدا فقال آمين ثم رجع إلى مكة فكان مع قريش يتبع دينهم وترك ما كان عليه وأخرج أبو نعيم من طريق ابن إسحاق عن جعفر بن عبد الله بن أبي الحكم نحوه وزاد فخرج إلى مكة فلما فتحت مكة خرج إلى الطائف فلما أسلم أهل الطائف لحق بالشام فمات بها طريدا غريبا وحيدا وأخرج أبو نعيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال كان كعب بن لؤي بن غالب يجمع قومه يوم الجمعة فيخطبهم فيقول أما بعد فاسمعوا وتعلموا وافهموا واعلموا ليل ساج ونهار وضاح والأرض مهاد والسماء بناء والجبال أوتاد والنجوم أعلام والأولون كالآخرين والذكر والأنثى والروح إلى بلى فصلوا أرحامكم واحفظوا أصهاركم وثمروا أموالكم فهل رأيتم من هالك رجع أو ميت نشر الدار إمامكم والظن غير ما تقولون حرمكم زينوه وعظموه وتمسكوا به فسيأتي له نبأ عظيم وسيخرج منه نبي كريم ثم يقول نهار وليل كل أوب بحادث * سواء علينا ليلها ونهارها على غفلة يأتي النبي محمد * يخبر أخبارا صدوق خبيرها والله لو كنت ذا سمع وذا بصر وذا أيد وذا رجل لتنصبت فيها تنصب الجمل ولأرقلت فيها إرقال الفحل ثم يقول يا ليتني شاهدا نجواء دعوته * حين العشيرة تبغي الحق خذلانا وكان بين موت كعب بن لؤي ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وستون سنة وأخرج أبو نعيم من طريق ابن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس أن قس بن ساعدة كان يخطب قومه في سوق عكاظ فقال في خطبته سيعمكم حق من هذا الوجه وأشار بيده نحو مكة قالوا له وما هذا الحق قال رجل أبلج أحور من ولد لؤي بن غالب يدعوكم إلى كلمة الإخلاص وعيش الأبد ونعيم لا ينفد فإن دعاكم فأجيبوه ولو علمت أني أعيش إلى مبعثه لكنت أول من يسعى إليه وأخرج الخرائطي في كتاب الهواتف وابن عساكر عن جامع بن جران بن جميع بن عثمان بن سمال بن أبي الحصن بن السمؤال بن عاديا قال لما حضرت الأوس ابن حارثة الوفاة أوصى ابنه مالكا بوصايا ثم أنشأ يقول شهدت السبايا يوم آل محرق * وأدرك عمري صيحة الله في الحجر

28

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست