responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 250


* ( باب ما وقع في عزوة ذي قرد من الآيات والمعجزات ) * أخرج مسلم عن سلمة بن الأكوع قال أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يقرون الآن بأرض غطفان فجاء رجل من غطفان فقال مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا وأخرج مسلم عن عمران بن حصين قال إن المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا وكانت العضباء في ذلك السرح وأسروا امرأة من المسلمين فقامت المرأة ذات ليلة بعدما ناموا وكانت كلما وضعت يدها على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة فقدمت وأخرج البيهقي من طريق عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة اشترى فرسا من دواب دخلت المدينة فلقيه مسعدة الفزاري فقال يا أبا قتادة ما هذا الفرس فقال أبو قتادة فرس أردت ان أربطها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما أهون قتلكم وأشد حركم قال أبو قتادة أما أني أسأل الله ان القينك وأنا عليها قال آمين فبينا أبو قتادة ذات يوم يعلف فرسه تمرا في طرف بردته إذ رفعت رأسها وصرت أذنيها فقال احلف بالله لقد حست بريح خيل فقالت له أمه والله يا بني ما كنا بنوام في الجاهلية فكيف حين جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم رفعت الفرس أيضا رأسها وصرت أذنيها فقال احلف بالله لقد حست بريح خيل فأسرجها وأخذ سلاحه ثم نهض فلقيه رجل فقال أخذت اللقاح وقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم في طلبها وأصحابه فسار فلقي النبي صلى الله عليه وسلم فقال له امض يا أبا قتادة صحبك الله قال فخرجت فإذا بالنياق تحادي وهجمت على العسكر فرميت بسمهم في جبهتي فنزعت قدحه وأنا أظن أتي نزعت الحديدة فطلع علي فارس فأره على وجهه مغفر فقال لقد لقانيك الله يا أبا قتادة وكشف عن وجهه فإذا مسعدة الفزاري فقال أيما أحب إليك مجالدة أو مطاعنة أو مصارعة فقلت ذاك إليك فقال صراع فنزل عن دابته ونزلت عن دابتي ثم تواثبنا فإذا أنا على صدره فضربت بيدي إلى سيفه فلما رأى أن السيف قد وقع بيدي قال يا أبا قتادة استحيني قلت لا والله قال فمن للصبية قلت النار ثم قتلته وأدرجته في بردي ثم أخدت ثيابه فلبستها وأخذت سلاحه ثم استويت على فرسه وكانت فرسي نفرت حين تعالجنا فرجعت راجعة إلى العسكر فعرفوها ثم مضيت فأشرفت على ابن أخيه وهو في سبعة عشر فارسا فطعنت ابن أخيه طعنة دققت صلبه فانكشف من معه وحبست اللقاح برمحي وأقبل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما انتهوا إلى موضع العسكر إذا بفرس أبي قتادة وقد عرقبت فقال رجل يا رسول الله عرقبت فرس أبي قتادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويح أمك رب عدو لك في الحرب مرتين ثم اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انتهو إلى الموضع الذي تعالجنا فيه إذا هم برجل مسجى في ثياب أبي قتادة فقال رجل يا رسول الله استشهد أبو قتادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أبا قتادة والذي أكرمني بما أكرمني به إن أبا قتادة على آثار القوم يرتجز فخرج عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق يسعى حتى كشف الثوب فإذا وجه مسعدة فقال الله أكبر صدق الله ورسوله وأطلعت احوش اللقاح فقال النبي صلى الله

250

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست