responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 25


عبد المطلب اسمه احمد ولا أراني أدركه فأنا أؤمن به وأصدقه وأشهد انه نبي فان طالت بك مدة فرأيته فاقرأه مني السلام وسأخبرك يا عامر ما نعته حتى لا يخفى عليك هو رجل ليس بالقصير ولا بالطويل ولا بكثير الشعر ولا بقليله وليس تفارق عينيه حمرة وخاتم النبوة بين كتفيه واسمه أحمد وهذا البلد مولده ومبعثه ثم يخرجه قومه منها ويكرهون ما جاء به حتى يهاجر إلى يثرب فيظهر أمره فإياك أن تخدع عنه فإني بلغت البلاد كلها أطلب دين إبراهيم وكل من أسأل من اليهود والنصارى والمجوس يقول هذا الدين وراءك وينعتونه مثل ما نعته لك ويقولون لم يبق نبي غيره قال عامر فلما تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته فترحم عليه وقال قد رأيته في الجنة يسحب ذيله وأخرج ابن سعد خمن طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال قال زيد بن عمرو بن نفيل كنت بالشام فأتيت راهبا فذكرت له كراهتي عبادة الأوثان واليهودية والنصرانية فقال لي أراك تريد دين إبراهيم يا أخا أهل مكة إنك لتطلب دينا ما يؤخذ اليوم به فالحق ببلدك فإن نبيلا يبعث من قومك في بلدك يأتي بدين إبراهيم بالحنفية وهو أكرم الخلق على الله وأخرج أبو نعيم من طريق أبي أمامة الباهلي عن عمرو بن عبسة السلمي قال رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية ورأيت أنها الباطل يعبدون الحجارة فلقيت رجلا من أهل الكتاب فسألته عن أفضل الدين فقال يخرج رجل من مكة ويرغب عن آلهة قومه ويدعو إلى غيرها وهو يأتي بأفضل الدين فإذا سمعت به فاتبعه فلم يكن لي هم إلا مكة آتيها فاسأل هل حدث فيها أمر فيقولون لا فأنصرف إلى أهلي وأعترض الركبان خارجين من مكة فأسألهم هل حدث فيها أمر فيقولون لا فإني لقاعد على الطريق إذ مر بي راكب قلت من أين جئت قال من مكة قلت هل حدث فيها خبر قال نعم رجل رغب عن آلهة قومه ودعا إلى غيرها فقلت صاحبي الذي أريد فأتيته فوجدته مستخفيا قلت ما أنت قال نبي قلت وما النبي قال رسول قلت ومن أرسلك قال الله قلت بماذا أرسلك قال أن توصل الأرحام وتحقن الدماء وتؤمن السبل وتكسر الأوثان وتعبد الله لا تشرك به شيئا قلت نعم ما أرسلك به أشهدك أني قد آمنت بك وصدقت فأمكث معك أو ما ترى قال قد ترى كراهية الناس لما جئت به فامكث في أهلك فإذا سمعت بي خرجت مخرجا فاتبعني فلما سمعت به خرج إلى المدينة سرت حتى قدمت عليه وأخرجه ابن سعد من طريق شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة به وأخرج أبو نعيم وابن عساكر عن أبي هريرة قال بلغني إن بني إسرائيل لما أصابهم من ظهور بخت نصر عليهم وفرقتهم وذلتهم تفرقوا وكانوا يجدون محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوتا في كتابهم وأنه يظهر في بعض هذه القرى العربية في قرية في قرية ذات نخل ولما خرجوا من أرض الشام جعلوا يتعرضون كل قرية من تلك القرى العربية بين الشام واليمن يجدون نعتها نعت يثرب فينزل بها طائفة منهم ويرجون أن يلقوا محمدا فيتبعونه حتى نزل من بني هارون ممن حمل التوراة بيثرب منهم طائفة فمات أولئك الآباء وهم مؤمنون بمحمد صلى الله

25

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست