responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 2


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي اطلع في سماء النبوة سراجا لامعا وقمرا منيرا وأطلع من اكمام الرسالة ثمرا يانعا وزهرا منيرا تبارك اسمه وتمت كلمه وعمت نعمه وجمت حكمه وجرى بما كان وبما يكون قلمه وأوجد الأنام من العدم وجعل الضياء والظلم وخلق اللوح والقلم وقدر الآجال والأرزاق والأعمال وقسم أحمده وهو المحمود أزلا وابدا وأشكره مستزيدا من نعمه مسترفدا واستهديه ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا واستنصره ولن تجد من دونه ملتحدا واستكفيه وله الحول والقوة سرمدا واستعينه ونعم المولى والنصير مؤيدا واعتصم به واستمسك بحبله ومن استمسك به فلا انفصام له ابدا واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا تنزه عن سمات المحدثات فلا جسم ولا عرض ولا صوت ولا انتقال ولا يحويه مكان ولا زمان ولا يخطر بالبال ولا يدركه العقل ولا يحيط به الادراك ولا للذهن إلى حقيقته مجال واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله نبي ما ضل وما غوى « وما ينطق عن الهوى » « ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى » وسمع صريف الأقلام بالمستوى وكتب الرحمن اسمه على العرش إذ استوى وآذن باسمه في المبتدأ في الأرض وفي السما ويوم النشأة الأخرى سلم عليه الحجر والشجر ودر له ضرع الجذعة بالدرر وحن الجذع لفراقه حتى خار خوار البقر ونبع الماء من أصابعه ومن الأرض انفجر وانشق له وكان يناغيه في مهده القمر وحي له الميت وآمنت لدعوته اسكفة الباب وحوائط البيت وأشار إلى السحاب بالغيث فأجاب من غير ريث هيث صلى الله عليه وسلم صلاة سعد عند الممات وتسعف عند أهوال المسئلة بالثبات وتجيز على الصراط إذا كثر الزالون والزالات وعلى آله وصحبه نجوم الهدى وليوث العدى وغيوث الندى ما صاح حاد وشدا وراح شاد وغدا وصاب غاد وهدى وغاب صاد وبدا وصال باد وودى وسال واد وجدى هذا كتاب مرقوم يشهد بفضله المقربون وسحاب مركوم يحيى بوابله الأقصون والأقربون كتاب

2

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست