responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 176


النار فالتفت إليه فبدأني بالسلام وأخرج أحمد وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق أبي الصلت عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي لما انتهينا إلى السماء السابعة فنظرت فوق فإذا رعد وبرق وصواعق وأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم فقلت من هؤلاء يا جبرئيل قال هؤلاء أكلة الربا فلما نزلت إلى السماء الدنيا نظرت أسفل مني فإذا أنا برهج ودخان وأصوات فقلت ما هذا يا جبرئيل قال هذه الشياطين يحومون على أعين بني آدم لا يتفكرون في ملكوت السماوات والأرض ولولا ذلك لرأوا العجائب وأخرج أحمد ابن مردويه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني ليلة أسري بي وضعت قدمي حيث توضع أقدام الأنبياء من بيت المقدس وعرض علي عيسى فإذا أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود وعرض علي موسى فإذا رجل جعد ضرب من الرجال وعرض علي إبراهيم فإذا أقرب الناس به شبها صاحبكم وأخرج ابن مردويه من طريق سليمان التيمي عن أنس عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي إلى السماء رأيت موسى يصلي في قبره وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد والطبراني في الأوسط وابن مردويه من طريق أبي معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به وكان بذي طوى قال يا جبرئيل إن قومي لا يصدقونني قال يصدقك أبو بكر وهو الصديق * ( حديث عائشة رضي الله عنها ) * اخرج ابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قالت لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر فقالوا هل لك في صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس قال أو قال ذلك قالوا نعم قال لئن قال ذلك لقد صدق قالوا فتصدقه انه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح قال نعم إني لأصدقه بما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة فلذلك سمي أبو بكر الصديق وأخرج ابن مردويه من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي إلى السماء أذن جبرئيل فظنت الملائكة انه يصلي بهم فقدمني فصليت بالملائكة وأخرج الطبراني من طريق هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أر في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقا ولا أطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة

176

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست