responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 169


كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة ثم دفعت إلى سدرة المنتهى فإذا كل ورقة منها تكاد تغطي هذه الأمة وإذا فيها عين تجري يقال لها السلسبيل فينشق منها نهران أحدهما الكوثر والآخر يقال له نهر الرحمة فاغتسلت فيه فغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ثم إنّي دفعت إلى الجنة فاستقبلتني جارية فقلت لمن أنت يا جارية قالت لزيد بن حارثة وإذا بأنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى وإذا رمانها كأنه الدلاء وإذا أنا بطيرها كأنه بختيكم هذه ثم عرضت علي النار فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها ثم غلقت دوني ثم إني رفعت إلى سدرة المنتهى فتغشاني فكان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى ونزل على كل ورقة ملك من الملائكة وفرضت علي خمسون صلاة وقال لك بكل حسنة عشر إذا هممت بالحسنة فلم تعملها كتبت لك حسنة فإذا عملتها كتبت لك عشرا وإذا هممت بالسيئة فلم تعملها لم يكتب عليك شيء فإن عملتها كتبت عليك سيئة واحدة ثم دفعت إلى موسى فقال بم أمرك ربك قلت بخمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فإن أمتك لا يطيقون ذلك فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف عن أمتي فإنها أضعف الأمم فوضع عني عشرا فما زلت اختلف بين موسى وربي حتى جعلها خمسا فناداني ملك عندها تمت فريضتي وخففت عن عبادي وأعطيتهم بكل حسنة عشرا أمثالها ثم رجعت إلى موسى فقال بم أمرت قلت بخمس صلوات قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك قلت قد رجعت إلى ربي حتى استحييته ثم أصبح بمكة يخبرهم العجائب إني أتيت البارحة بيت المقدس وعرج بي إلى السماء ثم رأيت كذا وكذا فقال أبو جهل ألا تعجبون مما يقول محمد قال فأخبرتهم بعير لقريش لما كانت في مصعدي رأيتها في مكان كذا وكذا وأنها نفرت فلما رجعت رأيتها عند العقبة وأخبرتهم بكل رجل وبعيره كذا وكذا ومتاعه فقال رجل من المشركين أنا اعلم الناس ببيت المقدس فكيف بناؤه وكيف هيئته وكيف قربه من الجبل فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم بيت المقدس من مقعده فنظر إليه كنظر أحدنا إلى بيته فقال بناؤه كذا وهيئته كذا وقربه من الجبل كذا فقال صدقت وأخرج ابن مردويه من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي مررت بالكوثر فقال جبرئيل هذا الكوثر الذي أعطاك ربك فضربت بيدي إلى تربته فإذا مسك أذفر وأخرج من وجه آخر عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري بي مررت بموسى وهو قائم يصلي في قبره وأخرج ابن مردويه من طريق علقمة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت إبراهيم ليلة أسري بي وهو أشبه من رأيت بصاحبكم * ( حدث أبي سفيان ) * اخرج أبو نعيم عن محمد بن كعب القرظي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية الكلبي إلى قيصر وكتب

169

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست