responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 165


ثم رجعت إلى خديجة وما تحولت عن جانبها الآخر * ( حديث مالك بن صعصعة ) * أخرج أحمد والشيخان وابن جرير من طريق قتادة عن أنس أن مالك بن صعصعة حدثه انه نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسرى به قال بينما أنا في الحطيم وربما قال قتادة في الحجر مضطجعا إذ أتاني آت فجعل يقول لصاحبه الأوسط بين الثلاثة فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه يعني من ثغرة نحره إلى شعرته فاستخرج قلبي فأتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا وحكمة فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد ثم أتيت بدابة دون البغل وما فوق الحمار يقع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلق بي جبرئيل حتى أتى بي إلى السماء الدنيا فاستفتح فقيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أو قد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا فيها آدم قال هذا أبوك آدم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح فقيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أوقد أرسل إليه قال نعم قال مرحبا به ولنعم المجيء جاء ففتح فلما خصلت فإذا بيحيى وعيسى وهما ابنا الخالة قال هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما فسلمت فردا السلام ثم قالا مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد حتى أتى السماء الثالثة فاستفتح فقيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أو قد أرسل إليه قال نعم قال مرحبا به ولنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت إذا يوسف فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أو قد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا إدريس فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح فقيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أو قد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا هارون فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد حتى أتى السماء السادسة فاستفتح فقيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أو قد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فلما خلصت إذا أنا بموسى فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما تجاوزته بكى قيل له ما يبكيك قال أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي ثم صعد حتى أتى السماء السابعة فاستفتح قيل من هذا قال جبرئيل قيل ومن معك قال محمد قيل أو قد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا إبراهيم قال هذا إبراهيم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة فقال هذه سدرة المنتهى وإذا أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران فقلت ما هذا يا جبرئيل قال أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات قال ثم رفع لي البيت المعمور قال قتادة وحدثنا الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم

165

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست