responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 149


< فهرس الموضوعات > باب التي عميت من المسلمات ورد عليها بصرها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما وقع في هجرة الحبشة من الآيات < / فهرس الموضوعات > فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرج عنهم قال البيهقي قد روي في قصة أبي سفيان ما دل على أن ذلك كان بعد الهجرة ولعله كان مرتين * ( باب التي عميت من المسلمات ورد عليها بصرها ) * أخرج البيهقي عن عروة أن أبا بكر أعتق ممن كان يعذب في الله سبعة منهم الزنيرة فذهب بصرها وكانت ممن يعذب في الله فتأبى إلا الإسلام فقال المشركون ما أصاب بصرها إلا اللات والعزى فقالت كلا والله ما هو كذلك فرد الله عليها بصرها * ( باب ما وقع في هجرة الحبشة من الآيات ) * أخرج البيهقي عن موسى بن عقبة قال خرج جعفر بن أبي طالب في رهط من المسلمين فرارا بدينهم أن يفتنوا عنه إلى أرض الحبشة وبعثت قريش عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد بن المغيرة وأمروهما أن يسرعا السير ففعلا وأهدوا للنجاشي فرسا وجبة ديباج وأهدوا لعظماء الحبشة هدايا فلما قدما على النجاشي قبل هداياهم وأجلس عمرو بن العاص على سريره فقال عمرو بن العاص إن بأرضك رجالا منها سفهاء ليسوا على دينكم ولا على ديننا فادفعهم إلينا فقالت عظماء الحبشة للنجاشي أجل فادفعهم إليهم فقال النجاشي لا والله لا أدفعهم إليه حتى أكلمهم واعلم على أي شيء هم فقال عمرو بن العاص هم أصحاب الرجل الذي خرج فينا وسنخبرك بما تعرف من سفههم وخلافهم الحق إنهم لا يشهدون ان عيسى ابن الله ولا يسجدون لك إذا دخلوا عليك كما يفعل من أتاك في سلطانك فأرسل النجاشي إلى جعفر وأصحابه وقد أجلس النجاشي عمرو بن العاص على سريره فلم يسجد له جعفر ولا أصحابه وحيوه بالسلام فقال عمرو وعمارة ألم نخبرك خبر القوم فقال النجاشي ألا تحدثوني أيها الرهط ما لكم لا تحيوني كما يحييني من أتاني من قومكم وأخبروني ماذا تقولون في عيسى بن مريم وما دينكم أنصارى أنتم قالوا لا قال فيهود أنتم قالوا لا قال فعلى دين قومكم قالوا لا قال فما دينكم قالوا الاسلام قال وما الإسلام قالوا نعبد الله وحده لا شريك له ولا نشرك به شيئا قال من جاءكم بهذا قالوا جاءنا به رجل من أنفسنا قد عرفنا وجهه ونسبه قد بعثه الله إلينا كما بعث الرسل إلى من قبلنا فأمرنا بالبر للوالدين والصدق والوفاء وأداء الأمانة ونهانا أن نعبد الأوثان وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا فصدقناه وعرفنا كلام الله وعلمنا ان الذي جاء به من عند الله فلما فعلنا ذلك عادانا قومنا وعادوا النبي الصادق وكذبوه وأرادوا قتله وأرادونا على عبادة الأوثان ففررنا إليك بديننا ودمائنا من قومنا فقال النجاشي والله إن خرج هذا الأمر إلا من المشكاة التي خرج منها أمر موسى عليه السلام قال جعفر وأما التحية فان رسولنا أخبرنا أن تحية أهل الجنة السلام فأمرنا بذلك فحييناك بالذي يحيي به بعضنا بعضا وأما عيسى فهو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وابن العذراء البتول فخفض النجاشي يده إلى الأرض وأخذ منها عودا وقال والله ما زاد ابن مريم على هذا وزن هذا العود فقال عظماء الحبشة والله لئن سمعت هذا الحبشة لتخلعنك فقال النجاشي والله لا أقول في عيسى غير هذا أبدا ثم قال ارجعوا إلى هذا هديته يريد عمرو بن العاص والله لو رشوني في هذا دبر ذهب

149

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست