responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 12


وينهون عن المنكر ويؤمنون بالكتاب الأول والكتاب الآخر ويقاتلون أهل الضلالة حتى يقاتلوا الأعور الدجال فقال موسى رب اجعلهم أمتي قال هم أمة أحمد قال الحبر نعم قال كعب فأنشدك بالله هل تجد في كتاب الله المنزل أن موسى نظر في التوراة فقال يا رب إني أجد أمة هم الحمادون رعاة الشمس المحكمون إذا أرادوا أمرا قالوا نفعله إن شاء الله فاجعلهم أمتي قال هم أمة أحمد قال الحبر نعم قال كعب أنشدك بالله هل تجد في كتاب الله المنزل ان موسى نظر في التوراة فقال يا رب إني أجد أمة إذا أشرف أحدهم على شرف كبر الله وإذا هبط واديا حمد الله الصعيد لهم طهور والأرض لهم مسجد حيث ما كانوا يتطهرون من الجنابة طهورهم بالصعيد كطهورهم بالماء حيث لا يجدون الماء غر محجلون من آثار الوضوء فاجعلهم أمتي قال هم أمة أحمد قال الحبر نعم قال كعب أنشدك بالله هل تجد في كتاب الله المنزل ان موسى نظر في التوراة فقال رب إني أجد أمة مرحومة ضعفاء يرثون الكتاب واصطفيتهم فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ولا أجد أحدا منهم إلاّ مرحوما فاجعلهم أمتي قال هم أمة احمد قال الحبر نعم قال كعب أنشدك بالله هل تجد في كتاب الله المنزل ان موسى نظر في التوراة فقال يا رب إني أجد في التوراة أمة مصاحفهم في صدورهم يلبسون ألوان ثياب أهل الجنة يصفون في صلاتهم كصفوف الملائكة أصواتهم في مساجدهم كدوي النحل لا يدخل النار منهم أحد إلا بريء من الحسنات مثل ما برئ الحجر من ورق الشجر فاجعلهم أمتي قال هم أمة أحمد قال الحبر نعم فلما عجب موسى من الخير الذي أعطاه الله محمدا وأمته قال يا ليتني من أمة أحمد فأوحى الله إليه ثلاث آيات يرضيه بهن « يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي » الآية فرضي موسى كل الرضا وأخرج أبو نعيم عن سعيد بن أبي هلال أن عبد الله بن عمرو قال لكعب الأحبار أخبرني عن صفة محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال أجدهم في كتاب الله أن أحمد وأمته حمادون يحمدون الله على كل خير وشر يكبرون الله على كل شرف ويسبحون الله في كل منزل نداؤهم في جو السماء لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل على الصخر يصفون في الصلاة كصفوف الملائكة ويصفون في القتال كصفوفهم في الصلاة إذا غزوا في سبيل الله كانت الملائكة بين أيديهم ومن خلفهم برماح شداد إذا حضروا الصف في سبيل الله كان عليهم مظلا وأشار بيده كما تظل النسور على وكورها لا يتأخرون زحفا أبدا حتى يحضرهم جبرئيل عليه السلام وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحى الله إلى موسى نبي بني إسرائيل انه من لقيني وهو جاحد بأحمد أدخلته النار قال يا رب ومن أحمد قال ما خلقت خلقا أكرم علي منه كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض إن الجنة محرمة على جميع خلقي حتى يدخلها هو وأمته قال ومن أمته قال الحمادون يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال يشدون أوساطهم ويطهرون أطرافهم صائمون بالنهار رهبان بالليل اقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله قال اجعلني نبي تلك الأمة قال نبيها منها قال اجعلني من أمة ذلك النبي قال استقدمت واستأخر ولكن سأجمع بينك وبينه في دار الجلال

12

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست