responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 118


< فهرس الموضوعات > فصل في عدم احصاء عدد معجزات القرآن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل في أن القرآن لو كان في إهاب ما أكلته النار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب ما كان يظهر عند الوحي من الآيات < / فهرس الموضوعات > كما قال تعالى « إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون » قال القاضي عياض والوجوه الأربعة الأول هي المعتمد عليها في الإعجاز والباقي تقدم في خصائصه وبقي من خصائصه كونه نزل على سبعة أحرف وكونه نزل مفرقا منجما وكونه ميسرا للحفظ وسائر الكتب بخلاف ذلك في الثلاثة وقد بسطت الكلام في الأولين في الإتقان وسألم بشيء من ذلك في باب الخصائص التي امتاز بها عن سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام * ( فصل ) * قال القاضي عياض إذا عرفت ما ذكر من وجوه إعجاز القرآن عرفت انه لا يحصى عدد معجزاته بألف ولا ألفين ولا أكثر لأنه صلى الله عليه وسلم قد تحدى بسورة منه فعجزوا عنها قال أهل العلم واقصر السور « إنا أعطيناك الكوثر » فكل آية أو آيات منه بعددها وقدرها معجزة ثم فيها نفسها معجزات على ما سبق قلت وإذا عددت كلمات سورة الكوثر وجدتها بضع عشرة كلمة وقد عد قوم كلمات القرآن سبعا وسبعين الف كلمة وتسعمائة وأربعا وثلاثين فالقدر المعجز منه يكون في العدد نحو سبعة آلاف تقريبا تضرب في ثمانية أوجه الأولان والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر تبلغ ستة وخمسين الف معجزة ثم ينضم إلى ذلك في بعضه من الوجه الثالث والرابع والخامس والسادس جملة وافرة فتصل معجزات القرآن بذلك إلى ستين الف معجزة أو أكثر ومن أراد الوقوف على تفصيل إعجاز القرآن من حيث الوجهان الأولان فليمعن النظر في كتابنا الاتقان ثم في كتابنا أسرار التنزيل يجد فيهما ما يشفي غليله وقد وقع لي إني استخرجت من آية واحدة مائة وعشرين نوعا من أنواع البلاغة وهي قوله تعالى « الله ولي الذين آمنوا » الآية وقد أفردتها بتأليف فليراجع * ( فصل ) * روى أحمد وغيره عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان القرآن في أهاب ما اكلته النار ورواه الطبراني من حديث سهل بن سعد بلفظ ما مسته النار ورواه من حديث عصمة بن مالك بلفظ لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقته النار قال ابن الأثير في نهاية الغريب ذكر بعضهم أن هذا معجزة له في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقط * ( باب ما كان يظهر عند الوحي من الآيات ) * اخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف عن أبي جعفر قال كان أبو بكر يسمع مناجاة جبرئيل للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يراه وأخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي وأبو نعيم بسند جيد عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي نسمع عنده دويا كدوي النحل وفي لفظ يسمع عند وجهه كدوي النحل وأخرج الشيخان عن عائشة ان الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي قال أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول وقالت عائشة لقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وأن جبينه ليتفصد عرقا

118

نام کتاب : كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحببيب ( الخصائص الكبرى ) نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست