نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 215
فنظر الأسقف إلى العاقب والسيد وعبد المسيح وقال لهم : انظروا قد جاء بخاصته من ولده وأهله ليباهل بهم ( 1 ) واثقا بحقه ( 2 ) . والله ما جاء بهم وهو يتخوف الحجة عليه فاحذروا مباهلته . والله لولا مكانة قيصر لأسلمت له ولكن صالحوه على ما يتفق بينكم ( 3 ) وارجعوا إلى بلادكم وارتؤوا ( 4 ) لأنفسكم . يا معشر النصارى إني لأرى ( 5 ) وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوه ( 6 ) فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة . فقالوا : يا أبا القاسم رأينا أن ( 7 ) لا نباهلك وأن نقرك ( 8 ) على دينك ونثبت على ديننا . قال فإذ أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم . فأبوا . قال ( 9 ) : فإني أناجزكم . فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ( 10 ) ولا تخيفنا ( 11 ) ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام
1 و 2 - ليس في م . 3 - م : ( سبق نبيكم ) بدل : ( ما يتفق بينكم ) . 4 - م : ارتادوا . 5 - م ، ش ود : لأرى والله . 6 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : تباهلوا . 7 - هكذا في م . وفي سائر النسخ : أنا . 8 - ش ، د و م : نقر . 9 - م : فقال النبي - صلى الله عليه وآله - . 10 - ش : لا تغزو علينا . 11 - هكذا في ش و م . وفي سائر النسخ : لا تجيبنا .
215
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 215