نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 186
ويزرعوها ( 1 ) في قلوب أشباههم . هجم بهم العلم على حقائق الإيمان ( 2 ) فاستأذنوا ( 3 ) روح اليقين واستسهلوا ما استوعره المترفون وآنسوا بما استوحش منه الجاهلون صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة ( 4 ) بالمحل الأعلى . أولئك أمناء الله في أرضه وحججه على عباده . ثم تنفس الصعداء وقال : آه آه واشوقاه إلى رؤيتهم . ونزع يده من يدي وقال : انصرف إذا شئت ( 5 ) . وقال - عليه السلام - : ذمتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم . [ إن الخير كله فيمن عرف قدره ] ( 6 ) وكفى بالمرء جهلا إلا يعرف قدره ( 7 ) . وإن أبغض الخلائق إلى الله - تعالى - رجلان : رجل وكله الله إلى نفسه فهو ( 8 ) جائر عن قصد السبيل مشغوف بكلام بدعة [ ودعاء ضلالة ] ( 9 ) فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدي من كان قبله مضل لمن اقتدى به [ في حياته وبعد وفاته ] ( 10 ) حمال خطايا غيره رهن بخطيئته .
1 - هكذا في ج . وفي م : ( يزرعوا ) وفي سائر النسخ : ( يزرعها ) . 2 - المصدر : ( حقيقة البصيرة ) بدل : ( حقائق الإيمان ) . 3 - ج : فاستلانوا . المصدر : وباشروا . 4 - ش ود : مطبقة . م : مطبعة . 5 - نهج البلاغة صبحي صالح ، حكمة 147 . 6 - ليس في المصدر . 7 - نفس المصدر ، خطبة 16 . 8 و 9 - من م والمصدر . 10 - ليس في ش ، د و ج .
186
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 186