responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 62


سينتصر وسيعطيهم بعض المال لذلك أيدوا يزيد بن معاوية .
4 - الأكثرية الساحقة من الأنصار ، وقفت مع يزيد بن معاوية ، فقد بايعته أو قبلت به ، أو تظاهرت بقبوله ، فليس واردا على الإطلاق أن تقف مع الإمام الحسين ، وليس واردا أن تعصي أمر يزيد بن معاوية ، فلو طلب منها يزيد أن تميل على الإمام الحسين وأهل بيت النبوة فتحرق عليهم بيوتهم وهم أحياء لأجابته أكثرية الأنصار إلى ذلك ، فللأنصار تاريخ بالطاعة ، فالسرية التي أرسلها الخليفة الأول وقادها الخليفة الثاني لحرق بيت فاطمة بنت محمد على من فيه - وفيه علي ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة بنت محمد وآل محمد - كانت من الأنصار [1] لذلك يمكنك القول وبكل ارتياح إن أكثرية الأنصار كانت سيوفهم مع يزيد وتحت تصرفه ، وكانوا عمليا من حزبه ومن حزب خلفاء البطون أو على الأقل ليسوا من حزب أهل بيت النبوة ! ! .
5 - المسلمون الجدد الذين دخلوا في الإسلام على يد جيش الخلفاء الفاتح كانوا بأكثريتهم الساحقة مع يزيد بن معاوية ، لأنهم فهموا الإسلام على طريقة قادة البطون وأبنائها ، وتلقوا تعليمهم في مدارس البطون وأكثريتهم لا يعرفون أهل بيت محمد ، ولا ذوي قرباه ويجهلون تاريخهم الحافل بالأمجاد ، لأن الخلفاء وأبناء بطون قريش ال‌ 23 تعمدوا تجهيل الناس بذلك ، بل وأبعد من ذلك فإن أكثريتهم يعتقدون أن علي بن أبي طالب قاتل ومجرم " حاشاه " وأنه وأهل بيت النبوة ينازعون الأمر أهله ، وأنهم أعداء للدين ، وإلا فلماذا فرض " الخليفة معاوية " سبه ولعنه على رعايا الدولة ! ! ! ولماذا أصدر الخليفة معاوية بقتل كل من يوالي عليا وأهل بيته ! ! [2] لذلك وقفت الأكثرية الساحقة من المسلمين الجدد مع يزيد بن معاوية .
6 - ووقف مع يزيد بن معاوية أبناء وبطون وشيع الخمسة الذين عرفوا



[1] راجع تاريخ الطبري ج 2 ص 443 - 444 وشرح نهج البلاغة ج 1 ص 130 - 134 لتجد أسماء الأنصار الذين اشتركوا بعملية التحريق ! ! ! .
[2] راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 595 تحقيق حسن تميم .

62

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست