نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 345
الكوفة إلى بلاد الشام على محامل بغير وطاء من بلد إلى بلد ومن منزل إلى منزل كما تساق أسارى الترك والديلم [1] . ووضعت الرؤوس بين يدي أمير المؤمنين ! ! ! : ولما وضعت رؤوس الشهداء بين يدي " أمير المؤمنين وخليفة رسول رب العالمين " يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، جعل يتمثل بأبيات ابن الزبعري : ليت أشياخي ببدر شهدوا . . . الخ [2] . وظهر يزيد بن معاوية على حقيقته ، وتجاهلت الجموع الذليلة عفوية يزيد بإظهار حقيقة مشاعره ، وتابعت سيرها على درب الطاعة لتضمن استمرار العطاء والرزق الشهري الذي يصلها من خزائن دولة الخلافة . واستجيبت دعوة الإمام ، وسقط نظام الخلافة ، وصارت الأمة أذل أمم الأرض . < / لغة النص = عربي >
[1] الفتوح لابن أعثم ج 5 ص 236 . [2] تقدم ذكر هذه الأبيات في الفصل الخامس من الباب الثالث .
345
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 345