نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 277
الخطة السابعة : كان عمر بن سعد قد تأمر على أربعة آلاف في مهمة تتعلق بخروج الديلم ، فلما كان من أمر الحسين ما كان ، طلب منه عبيد الله بن زياد أن يتوجه إلى الحسين : 1 - بجيشه لأن قتال الإمام الحسين أولى من قتال أهل الديلم الخارجين على الخليفة . 2 - وسرح ابن زياد أيضا حصين بن تميم في أربعة آلاف ، وأمره أن يلحق بعمر بن سعد . 3 - ووجه حجار بن أبجر العجلي في ألف . 4 - ووجه شبث بن ربعي في ألف أيضا . 5 - ووجه يزيد بن يزيد بن رويم في ألف أو أقل [1] . 6 - ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف [2] . 7 - ونصر بن حرشة في ألفين وتكامل عند ابن سعد لست خلون من المحرم عشرون ألفا ، ولم يزل ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين والخمسين غدوة وضحوة ونصف النهار وعشية من النخيلة يمد بهم عمر بن سعد حتى تكامل عنده ثلاثون ألفا . وروى الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أن الحسين دخل على أخيه الحسن في مرضه الذي استشهد فيه فلما رأى ما به بكى ، فقال له الإمام
[1] راجع معالم المدرستين للعسكري ج 3 ص 81 - 82 كما نقلها عن الطبري وراجع تاريخ الطبري ج 6 ص 233 - 270 وتاريخ ابن الأثير ص 19 - 38 وابن كثير ج 8 ص 172 - 198 والأخبار الطوال للدينوري ص 253 - 261 وأنساب الأشراف للبلاذري ص 176 - 227 والإرشاد للمفيد ص 210 - 236 وإعلام الورى ص 231 وما بعدها . [2] اللهوف ومقتل الحسين للمقرم ص 242 .
277
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 277