نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 272
سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وليس لآل المصطفى اليوم من نسل فضرب يزيد في صدر يحيى وقال : اسكت . وفي تاريخ الطبري قال يزيد لعلي بن الحسين : " أبوك الذي قطع رحمي ، وجهل حقي ، ونازعني سلطاني ، فصنع الله به ما قد رأيت " [1] . ولما جاءت رؤوس الشهداء كان يزيد في منظره على ربى جيرون ، فأنشد لنفسه : لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون نعب الغراب فقلت صح أو لا تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني [2] 9 - ثم إن عاصمة دولة الخلافة قد تزينت وأظهرت مظاهر العيد والانتصار يوم علمت بمقتل الإمام الحسين وأهل بيت النبوة ، ويوم قدمت رؤوس الشهداء من العراق إلى الشام ، كل ذلك بأوامر وتعليمات من الخليفة يزيد .